"السجن وحشني وسأكون ملكة هناك"، كلمات جريئة خرجت من فنانة مشهورة وصاحبة صوت ذهبي، شيرين عبد الوهاب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أثارت جدلًا واسعًا حول إمكانية دخولها السجن.
لكن ما هو السر الخفي وراء هذه التصريحات الصادمة؟ وهل ستنتهي أزمات شيرين المتكررة قريبًا؟.. يبدو أن شيرين عبد الوهاب لا تستطيع الابتعاد عن الأزمات، فمنذ سنوات وهي متورطة في مشكلات عديدة، سواء مع طليقها حسام حبيب، أو شركة "روتانا"، أو حتى مع عائلتها.
هذه المرة، تفجرت أزمتها الأخيرة من خلال تصريحات مثيرة على الهواء مع عمرو أديب، حيث أكدت عدم مبالاتها بإمكانية دخول السجن، قائلة: "لو دخلت السجن هبقى ملكة في الزنزانة."
شيرين عبرت بوضوح عن رفضها التام لأي تصالح مع شركة "روتانا"، حيث اعتبرت أن الشركة أهدرت من عمرها سنوات ثمينة، وقالت: "ما يحصل أبدًا، ضاع من عمري كتير أوي، إزاي اتصالح مع شركة خلتني قاعدة في البيت أربع أو خمس سنين؟"
في سياق حديثها، كشفت شيرين عن تفاصيل جديدة تتعلق بالنزاع بينها وبين "روتانا"، مشيرة إلى أن الشركة ترغب في السيطرة الكاملة على حفلاتها ودخلها، وهو ما ترفضه بشدة، وقالت: "ده رزقي ورزق عيالي، مش هديه لحد، مش كفاية خدوا مني 8 ملايين جنيه."
أما عن محاولاتها لحل النزاع بطرق ودية، فأوضحت شيرين أنها تواصلت مع موزع "روتانا"، توني سمعان، لكنه رد عليها بمطالب مالية كبيرة لم تكن مستعدة للقبول بها.
الأزمة تصاعدت بعد حذف "روتانا" لأربع أغانٍ كانت شيرين قد طرحتها مؤخرًا، ما أشعل الخلاف أكثر بين الطرفين وأدى إلى تبادل الاتهامات.
وفيما يبدو كتصريح صادم، قالت شيرين إنها لا تمانع دخول السجن مجددًا بسبب هذه الأزمة، مؤكدة: "أنا سجن النساء واحشني جدًا، مستعدة أتسجن عادي جدًا، نفسي أجرب تجربة السجن، أنا هابقى كوين في السجن."
شيرين أكدت أيضًا أن نجاحها واستمرارها في الساحة الفنية يعتمد على دعمها الروحاني، قائلة: "أنا ماضية دلوقتي مع شركة ربنا، مش محتاجة شركات تانية."
اللافت في مداخلتها هو ردها الطريف على عمرو أديب حين تطرقت إلى مظهره الشخصي بشكل ساخر قائلة: "معرفش هو معندوش شعر، أنا آسفة يا أستاذ عمرو، أنا معرفش اسمه إيه."
هذه ليست المرة الأولى التي تقترب فيها شيرين من مواجهة السجن، إذ سبق وأن صدرت ضدها أحكام بالحبس بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، لكنها نجت من العقوبة بعد الاستئناف.